اسباب مرض الزهايمر

اسباب مرض الزهايمر

مرض الزهايمر هو حالة معقدة ومتعددة العوامل التي تؤثر على الدماغ بشكل تدريجي، مما يؤدي إلى فقدان التفاعل العصبي وفقدان الذاكرة والقدرة على التفكير والوظائف الحركية. يعتبر هذا المرض واحدًا من أكثر الأمراض العصبية شيوعًا في كبار السن، ويشكل تحديًا كبيرًا للعلماء والأطباء لفهم أسبابه وعلاجه. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض العوامل المحتملة التي قد تسهم في ظهور مرض الزهايمر:

1. العوامل الوراثية:

يُعتبر التراث الوراثي للفرد من بين أهم العوامل التي قد تلعب دورًا في تطور مرض الزهايمر. وجود تاريخ عائلي للمرض يعتبر عامل خطير، حيث يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.. تم اكتشاف عدة جينات مرتبطة بمرض الزهايمر مثل الآبيوسيلين والبريسينيلين و التي تزيد من نسبه الاصابة بمرض الزهايمر

2. تراكم البروتينات في الدماغ:

يتميز دماغ مريض الزهايمر بتراكم غير طبيعي لبعض البروتينات، مثل البلاكات والتوجيهات، داخل الخلايا العصبية وبينها. هذا التراكم يؤدي إلى تشوه هيكل الخلايا وتعطيل وظائفها، مما يسبب تدهورًا تدريجيًا في وظائف الدماغ.

3. التهابات وإجهاد الخلايا العصبية:

التهابات مزمنة وإجهاد الخلايا العصبية يمكن أن تسهم في تطور مرض الزهايمر. تشير الأبحاث إلى أن الالتهابات المزمنة تحفز إفراز مواد كيميائية معينة في الجهاز المناعي يمكن أن تساهم في تلف الأنسجة العصبية.

4. عوامل بيئية:

هناك عدة عوامل بيئية قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، مثل التعرض المفرط للتلوث البيئي وسوء التغذية وقلة النشاط البدني. تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يمارسون نمط حياة صحيح ويتناولون غذاء متوازن ويمارسون التمارين الرياضية بانتظام قد يكونون أقل عرضة لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.

5. العمر والجنس:

يزداد خطر الإصابة بمرض الزهايمر مع التقدم في العمر، حيث يكون معظم المصابين بالمرض في سن الستينات أو ما بعدها. علاوة على ذلك، يبدو أن هناك فارقًا جنسيًا في مرض الزهايمر، حيث يكون النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض مقارنة بالرجال.

Sign up to receive the latest
updates and news

© 2024 Wanees - By Vcode Marketing